ماأجمل أن يتحول الجمال إلى جمال آخر ...
قصه مثيره تتحول إلى قصيده غزليه شهيرة
تصبح بعد قرنين من الزمان أغنيه رائعه !!
العنوان : أمير شاعري ... من بلدة الحريق
هو الشاعر محســـــــــــــــــن الهزاني
مولع بفتاه اسمها ( هيا ) قبل 200 سنه تقريباً !
عرفت هيا بالجمال الطاغي والحضور القوي
ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن)
والروشن : غرفه تكون في أعلى البيت --
خوفا عليها من أن ترى الأمير( محسن الهزاني ) أو يراها
فيقعا في الغرام حيث اشتهر هو أيضا بوسامة وشجاعة نادرتين
وشهرة واسعة بين النساء.
وعيّن لـ (هيا ) خادمة ومشاطه تزورها على فترات للعناية بها
وتمشيط شعرها.
لكن الشاعر الهزاني علم بـ ( هيا )
وسمع عن جمالها وقوه شخصيتها .
وبحث حتى عرف مكانها
فقرر إن يصعد إليها في روشنها العالي الذي يصعب الوصول إليه
وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا
لروشنها المعتق بالدلال وجد محسن الهزاني أن الروشن له منفذ صغير
يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه
*** يجد طريقه غير النزول إلى البئر
وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني
حتى دخل إلى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك
ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده .....................
وفي رابع يوم سمع صوت اقدام المشاطه قادمة لكي تمشط شعر (هيا ) .
واثناء تمشيطها قامت تغني وتردد
هالبيت:
أصفر على اصفر ليت محسن يشوفه --- توّه على حد الغرض ما بعد لمـس
وعند سماع ( الهزاني ) لبيت المشاطه قفز من محله وقال:
أربع ليالي مرقدي وسط جوفـه --- البارحة واليوم وأمس وقبل أمس
ثم هرب عندما أحس به الحراس .
إلا أن رفاقه قد افتقدوه ، ولما أتاهم حاولوا معرفه سبب غيابه .
لكنه لم يجيبهم وكان احدهم ذكيا .. ولما لمح البرق قال :